عقدت اليوم ندوة بعنوان نبذ العنف وقد ألقاها از محمود العياشي – معلم التربية الدينية – وذلك بناءا على توجيهات وزارة التربية والتعليم .
أصبح العنف والانتقام هو الوسيلة التي باتت تأرق المجتمع المصرى ومناظر الدماء وهى تسيل من أصار التعذيب من اى شخص أمر عادى وكأننا نتفرج على فلم رعب ولكن الواقع مختلف فالفلم له نهاية ولكن الحقيقة نفس تزهق روحها حتى ولو كانت غير بريئة.
فالقانون هو الذى يحكم الدولة وينظم الواجبات والحقوق للمواطن ولكن في قانون الغاب الذى نعيش فيه ألان إن كل من له حق يأخذه بيديه حتى صار العنف ظاهرة جديدة في مجتمعنا .
ليعيش كل رب أسرة أو أم في كابوس مزعج لحين عودة أبنائهم سواء من مدرسة أو درس أو حتى جامعة لا فرق بين ولد أو بنت فالكل سواء. شعور قاتل أن تعيش بكل هذا الكم من الضغط النفسى والفزع على أسرتك داخل وطنك ! .
أين ذهبت سماحة وكرم الأخلاق والمحافظة على العادات والتقاليد والحرام والحلال للشعب المصرى ؟
أم أن سوء الأحوال الاقتصادية والعوز والفقر والجوع التى يعانى الكثير منها وتفاقم مشكلة البطالة وارتفاع الأسعار الجنوني بما يمثل عبئا على كاهل الأسرة وتوقف كثير من المصانع تسبب في إنتاج أعداد هائلة من البلطجية الذين نعانى منهم ألان !
إن ديننا الاسلامى الحنيف نبذ العنف واعتنى بنشر الأمن والأمان في المجتمع فالإنسان يمكن أن يعيش بأقل النفقات من الغذاء ولكن لا يستطيع أن يعيش دون الشعور بالأمان ولقد حثنا رسول الله علية الصلاة والسلام على عدم ترويع الآمنين فقال : من أشار إلى أخيه بحديده فان الملائكة تلعنه حتى وان كان أخاه لأبيه وأمة) ففي ذلك تأكيد على حرمه المسلم ونهى شديد عن ترويعه وتخويفه وعدم التعرض له بما قد يؤذيه وهذا التحريم يشمل المسلم وغير المسلم .
كتب هذه المقالة : دعاء كمال
أصبح العنف والانتقام هو الوسيلة التي باتت تأرق المجتمع المصرى ومناظر الدماء وهى تسيل من أصار التعذيب من اى شخص أمر عادى وكأننا نتفرج على فلم رعب ولكن الواقع مختلف فالفلم له نهاية ولكن الحقيقة نفس تزهق روحها حتى ولو كانت غير بريئة.
فالقانون هو الذى يحكم الدولة وينظم الواجبات والحقوق للمواطن ولكن في قانون الغاب الذى نعيش فيه ألان إن كل من له حق يأخذه بيديه حتى صار العنف ظاهرة جديدة في مجتمعنا .
ليعيش كل رب أسرة أو أم في كابوس مزعج لحين عودة أبنائهم سواء من مدرسة أو درس أو حتى جامعة لا فرق بين ولد أو بنت فالكل سواء. شعور قاتل أن تعيش بكل هذا الكم من الضغط النفسى والفزع على أسرتك داخل وطنك ! .
أين ذهبت سماحة وكرم الأخلاق والمحافظة على العادات والتقاليد والحرام والحلال للشعب المصرى ؟
أم أن سوء الأحوال الاقتصادية والعوز والفقر والجوع التى يعانى الكثير منها وتفاقم مشكلة البطالة وارتفاع الأسعار الجنوني بما يمثل عبئا على كاهل الأسرة وتوقف كثير من المصانع تسبب في إنتاج أعداد هائلة من البلطجية الذين نعانى منهم ألان !
إن ديننا الاسلامى الحنيف نبذ العنف واعتنى بنشر الأمن والأمان في المجتمع فالإنسان يمكن أن يعيش بأقل النفقات من الغذاء ولكن لا يستطيع أن يعيش دون الشعور بالأمان ولقد حثنا رسول الله علية الصلاة والسلام على عدم ترويع الآمنين فقال : من أشار إلى أخيه بحديده فان الملائكة تلعنه حتى وان كان أخاه لأبيه وأمة) ففي ذلك تأكيد على حرمه المسلم ونهى شديد عن ترويعه وتخويفه وعدم التعرض له بما قد يؤذيه وهذا التحريم يشمل المسلم وغير المسلم .
كتب هذه المقالة : دعاء كمال
No comments:
Post a Comment